مكاوي الملك ✒️ الجيش لا يقاتل من أجل “أرض”.

نقولها للمرة الألف وبثقة مطلقة:
الجيش لا يقاتل من أجل “أرض”.. بل من أجل إنهاء العدو تمامًا…وكما كتبنا منشورات كثيرة في معارك الوسط عندما شكّك البعض في الحقائق.. (الجيش لايبحث للسيطرة على الأرض.. بل يُفرغ الميدان من العدو ، بهدوء ودقة ودهاء
ما يحدث الآن في كردفان ليس تراجعًا.. بل جزء من خطة عبقرية تنفذ بدقة شديدة: سحب المليشيا من دارفور إلى جبهة من نار في كردفان ثم ضربها بقوة واستنزافها حتى العجز
النتيجة حتى الآن؟
– مئات القتلى من المرتزقة بينهم قادة بارزون
– تدمير واستيلاء على متحركات وأسلحة
– دارفور أصبحت مكشوفة وضعيفة بعد أن فرّغت قواتها
الجيش يُدير المعركة بعقل استراتيجي:
في الوسط سابقاً كانت (جبل موية) ثم الان في كردفان.. الهدف لم يكن الاستعراض بل إضعاف العدو من الداخل وهذا بالضبط ما يحدث الآن
الجيش لا يُستدرج.. بل يستدرج العدو إلى حيث يريد..ويضربه عندما يكون أضعف ما يكون
من يقود العمليات في كردفان ليس هاويًا.. إنه الفريق شمس الدين الكباشي أحد أكثر قادة الجيش دراية بالميدان وفنون الاستدراج العسكري بالتنسيق مع قيادات وابناء كردفان
الجيش يعرف متى يتقدم ومتى ينسحب ومتى يُسقط العدو في صمت دون ضجيج
لذلك نقولها بكل ثقة:
اطمئنوا.. الخطة تسير بدقة.والنهاية والضربة القاضية في العمق اقتربت.. والنصر يُصنع بهدوء قبل أن يُعلن بصوت مدوٍ
السيطرة لا تبدأ من الواجهة.. بل من الداخل..بعد أن تُفرغ المليشيا من قوتها الكبيرة .. وهذا ما يحدث الآن حرفيًا تحت قيادة محنكة
لا تلتفتوا لإشاعات المرتزقة.. ما يجري اليوم هو مقدمة لحسم المعركة في دارفور وإنهاء التهديد الجنجويدي من جذوره.
نصر من الله، وفتح قريب.