مقالات

قلم ورصاصة نقيب / صهيب عزالدين 🖋️ ليلة فضح الدويلة

*رصاصة منافقة*:

سخرت دويلة الشر آلتها الإعلامية المضللة لتتفادى بها الهجمة الإعلامية العفوية التي قامت بها العديد من الجهات الرسمية والغير رسمية لتأييد موقف السودان في شكواه الصادقة ، ادعت الدويلة أنها هي اليد العليا والوالد الحنون والرفيقة بالسودان وشعبه متحدثة عن أرتال من المساعدات وكمية من الأفعال والصنائع البيضاء للسودان وشعبه ، يا دويلة الشر لسنا بيد سفلى لنتسولكم ولسنا بمغفلين ، باعنا طويل في العمل الدبلوماسي والأمني والعلاقات الدولية ونميز الصديق من العدو من رائحة عقاله وعقالكم متعفن نتن .

*رصاصة هاربة* :

تداولت الوسائط فيديو للمدعو ياجوج وماجوج أحد سكارى المليشيا وصعاليكها بمدينة الضعين ، هذا الجوج اعتدنا على ظهوره بعد صحيانه من النوم مباشرة يملأ عينيه القذى والذباب حوله ينافس الأشاوس أتباعه عدداً وحركة ، كثيراً ما يتبجح بسيطرته على جزيرة توتي التي حفها النيل واحتواها البر وأنه لن يخرج منها وإن خرج حميدتي من قبره ولا يخلو خطابه من عنصرية متقيحة ، كذب الفيديو إدعاءاته فظهر خجلاً (معرداً) مدعياً أنه في مأمورية عمل رسمية ( هاك المأمورية دي) ، بإذن الله تعالى سيخرج كل الدعم السريع في مأموريات إجبارية لصحارى دارفور ولن يستريح سوى سويعات حتى تستمر المأمورية الطويلة هروباً خارج حدود جمهورية السودان وإن رأت القيادة ملاحقتهم هناك فمتحركات الجيش السوداني كلها ( خالي فرامل ) .

*رصاصة في اليافطة*:

دنست المليشيا إحدى لافتات الإعلانات بشارع الستين بصورة أحد قتلاها المدعو ( فيناوي ) شاعر المليشيا ( لا ندري بماذا يشعر الأشاوس) وهل للمليشي شعور ؟؟؟ ، رأينا اللافتة وقد تزينت بأخضر القوات المسلحة فكانت رسالة للمليشيا أن الجيش السوداني قادر على محو أثار أرجلهم المرتجفة وبصمات أياديهم السارقة من كل معالم بلدنا وكل ما له صلة بالمليشيا سيكون طي النسيان إلا في صفحات التاريخ الأسود بهذي البلاد .

*رصاصة مخمورة* :

نصرالدين عبدالباري ، لا نصر دينه ولا خاف بارئه ، أكبر إنجاز له فترة توليه وزارة العدل إجتهاده في تحليل المريسة لتباع مثلها ومديدة الرياضيين ذات اللبن والدخن في كافتريات السوق العربي وقد يختلف ذوق المشتري في إضافة الزبيب والطحنية أو شربها مريسة (pure) قنننننقر ، ظهر هذا (المراسي) مدافعاً عن دويلة الشر مهاجماً لبلاده ، لا نستغرب ذلك فهو جزء من المخطط ولكن للسودان رب يحميه فقد لفظتهم هذي البلاد كما يلفظ الكير خبث الحديد ولا مكان لكم في هذه الدولة ولو كان مفحص قطاة .

*رصاصة مستهزئة*:

دويلة الشر على لسان متحدثها طعنت في طرح وتقديم متحدثنا في جلسة مجلس الأمن مدعية جهله ونقص علمه ، هل تعلم حكومة الإمارات أن أغطية مجاري الصرف الصحي الحديدية في جامعة الخرطوم تحمل التاريخ ١٩٠٢م فأين كنتم ؟

أتذكر إذ لحافك جلد شاة
وإذ نعلاك من جلد البعير

فسبحان الذي أعطاك ملكاً
وعلمك الجلوس على السرير

العزة والرفعة والمنعة لقواتنا المسلحة الباسلة

البقاء والخلود لجيشنا السوداني الصامد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى