رجاء حمزة النيل 🖋️ شكراً دولة قطر

نعلم جميعا”أن السودان تعرض لمؤامرة دُولية(خسيسة)اشتركت فيها للأسف دول عربية؟!!وافريقية وغربية…وكانت دولة الإمارات العربية المسلمة للأسف على رأس هذا(الهرم)التآمري والزراع المنفذ..واليد العليا في الدعم اللوجستي في اعلى سقفه..بل بدون سقف(فضاء مفتوح)للمافيا(عصابة آل دقلوا بقيادة المجرم حميدتي وشلتة قحط العميلة الخائنة)التي حاربت وقتلت شعب السودان الطيب..الذي بنى خيرة من ابناءه دولة الإمارات….وشردته..وأخرجته من بيوته..واحتلتها..وانتهكت..أعراض حرائره..ونهبت..ممتلكاتة..وحصاد عمره…وماله…وجعلت من شعب السودان..نازح..يجتر المرارات..والجراحات..والمعاناة..ف أعلى (الابتزاز الإنساني)مثل مافعلت في دولة اليمن وشعبها الشقيق الطيب..واستطاعت ان تنجح ف اليمن..ب احتلال دولته..وبذات المفهوم والآليات حاولت ان تستنسخ هذه التجربة ف السودان ..ولكن بفضل الله ثم هذا الشعب السوداني الإسطورة وجيشه الهمام البطل..استطاعوا ان يبطلوا هذه المؤامرة(الدنيئه)في السودان ولم تنجح؟!!وألقوا بالإمارات الخسيسة وشلتها من(المتردية والنطيحة)ف مستنقع(القاع)الهالك ..يجرون ازيال الهزيمة والعار…والحسرة..بعد ان لقنهم الشعب السوداني..وجيشه البطل..درسأ في الصمود والصبر..وفنون واستراتيجيات القتال العبقرية والانتصارات المتتالية حتى خرج السودان من عنق الزجاجة …التي كادت ان تكتم على أنفاسه(حد الموت؟!!)..وخرج السودان إلى براحة الفضاء الواسع يستعيد تنفسه الطبيعي بين الدول وهو أكثر(تلميعة؟!!)وشهرة وتشهير واندهاش من العالم(ب أخماده وهزيمته لهذه المؤامرة الدولية)وخرج السودان منتصرا…بفضل الله ورحمته…ثم بفضل هذا الشعب السوداني الفريد وجيشة البطل الجسور الذي أدهش العالم في تقنيات وفنون القتال وسطر اسمه بدموع عيون شعب السودان الغالية…على صفحات التاريخ الذهبي العالمي(ترفع لك القبعات..والطواقي..والعمم..والعقالات؟!!!)وانت ياسوداني الحبيب تمشي مشية الطاؤؤؤؤس بينهم..عزة وفخراً وتتويجاً!!(وجباهم عالية..ومواكب مابتتراجع تاني ..واقيف قدامة واقول للدنيا..انا سوداني!!).
وتعرض السودان..هذا العام..مع مرارات الحرب..واجترارات المعاناة بكل ألوانها ومراراتها!!..
لكارثة السيول والفيضانات..ايضا, وربما تجاوزت السيول والفيضانات السابقة.. هذا العام؟!!..والضرركان بليغ حيث تضررت آلآف الأسر من انهيار منازلها كلياً والبعض جزئياً..
ونريد أن نسجل كلمة شكر وتقدير في هذا السياق لكل الذين وقفوا وآزروا أهل السودان المغلوبين على أمرهم في محنتهم ..ونكبتهم..ونزوحهم هذا؟؟..بما يحتاجونه في هذه الحالة الحرجة والمزرية؟!!من داخل وطنهم,والخارج ايضاً من الدول الشقيقة الذين ساهموا ودعموا أهل السودان(الكويت..والسعودية .وقطر..وغيرهم…)لهم منا كل الاشادة والشكر على هذا الصنيع الإنساني العظيم..
واحب أن أخص بالشكر هنا دولة قطر(الشقيقة)التي أقامة جسر جوي بينها والسودان يحمل(أطنان من المواد)لهؤلاء النازحين المتضررين لأهل السودان لكل ما يحتاجونه من(غذاء وإيواء ومبيدات..وماخفي أعظم)ولأن علاقة قطر بالسودان علاقة متفردة ومتميزة وذات خصوصية.!!وعلاقتها مع السودان لم تحكمها(المصالح)وإنما كلها كانت منفعة للسودان..فهي صاحبت أيادي ورايات بيضاء تظل دوما كواكب مضيئة ترفرف على سماء هذا السودان ومحفورة في ذاكرته ومدونة بماء العيون على صفحات تاريخه التي تزداد مع كل يوم مقبل وهجاً وألقاً وتتويجاً!!..
ظلت دوما سباقة في وقوفها مع السودان في كل محناته وأزماته!!فهي صاحبت إرث إيجابي على السودان وأهله!!بل وكل العالم.. خاصة العربي والأفريقي؟!!.
فهي التي احتوت واحتضنت ملف قضية دارفور وأهلها بعاصمتها الدوحة في سنوات الماضية..وصبرت وقاومت في سبيل نجاح هذا الملف(ثلاثين شهراً عامان ونصف)وبنية خالصة وليست لها مصلحة في ذلك… فهي مثلاً ليست لها حدود مشتركة مع السودان حتى نقول أنها تخاف على أمنها من تلك الحركات المسلحة.. وإذا قلبناها على كل الوجوه لا تجد لها إي مصلحة في ذلك..بل واجهت مقاومة شرسة وقوية وتيارات معاكسة في سبيل إقصاء دورها في هذه القضية وطئ هذا الملف وإبعاده عنها من شخصيات دولية ودول غربية وعربية لا تريد للسودان الاستقرار ولا التقدم وعرفت بعدائها للسودان(علناً وخفاء)وفي ظل كل هذه المعطيات(الإرهابية)وهذه التيارات المعاكسة المضادة أصرت قطر على الإمساك بهذا الملف والسباحة به حتى ولو كانت السباحة ضد التيار!!حتى تصل بهذا الملف(دارفور)إلى شاطئ الأمان وقد نجحت في ذلك السباق فهي تنطلق من إيمانها العميق وقدرتها في مواجهة الضغوط والصعاب وترويضها والتكيف معها وثقتها الكبيرة في نفسها ومقدرتها من خلال دورها الكبير الدؤوب الفاعل والمتفاعل في المنطقة العربية والتعاطي مع قضايا هذه الأمة طيلة السنوات الفائتة والحاضرة وتستمد قطر قوتها أيضاً من قوة شخصية وزراء خارجيتها!!.وكما ظللنا نتابع ونراقب..كيف أن دولة قطر وبدبلوماسيتها الفذة المتفردة..ظلت حمامة سلام وجسر تواصل ممتد بين الشعوب العربية.وغير العربية؟!!وتحدث اختراق نوعي مدهش حتى بين الأطراف المتنافرة داخل أوطانها وظلت في سياق متصل تتفاعل مع قضايا الأمة العربية وها هو دورها الكبير والعظيم مع السودان في قضية دارفور وكيف صبرت وصابرت من خلال اجتماعات مُمرحلة وتراتيبيه حتى وصلت بهذا الملف إلى النجاح..بل ذهبت أبعد من ذلك وتقاسمت مع حكومة السودان المبلغ المالي الذي حُدد دفعه لهذا الملف(دارفور)النصف بالنصف,وايضاً دعمت هيئة الموانئ البحرية بمعدات وكرينات وآليات تشغيل كهدية مقدمة من ميناء حمد بدولة قطر لميناء بورتسودان..والأقوى من ذلك وفي ذات السياق فقد تم توقيع اتفاقية بين قطر والسودان في(مارس 2018)لتطوير ميناء سواكن بتمويل قطري يقدر ب(أربعة مليارات دولار)وتمت توقيع مذكرات وزيارات متبادلة قطعت شوطا متقدماً لما له من تبعات ومآلات اقتصادية كبيرة على الوطن,و الكثير من الجهود الأخرى؟!!(وهناك مياة كثيرة تجري تحت الجسر.
ولقد رأينا دورها الفاعل والناجح أيضا في لبنان وتضميد جراحاتهم في(حروبهم الداخلية واختلافاتهم) ودورها المميز والحاضر في قضية العرب المركزية والمحورية فلسطين دوماً..ورأينا كيف أنها لبت الدعوى لإغاثة أهل غزة عندما كانت اسرائيل تقوم بمجزرة بشعة ومروعة بحق أهل غزة؟! ونجحت في ذلك ايضا!!ولقد رأينا كيف كان الرصاص يحصدهم في عملية سميت(سكب الرصاص عام 2008)(وما زالت حتى الآن)وقامت أيضاً بالدعوة لعقد قمة عربية طارئة بالجامعة العربية بهذا الخصوص.وموقفها ايضا مع ثورة الشعب في سوريا(2011مارس)وكانت أول دولة عربية تسحب سفيرها من سوريا احتجاجاً على ذلك القمع الوحشي الذي يمارسه ذلك الطاغية السفاح(بشار الأسد)مع شعبه بل كانت الوحيدة التي ترتدي عباءة المحامي المدافع وبأ خلاص ونكرات ذات وبدون مقابل!! والأعلى صوتاً ونبرة في المحافل والمنبار الإقليمية والدولية عن حق الشعب السوري في الحرية والكرامة ووقف القمع والمجازر في حقه من قبل رئيسهم الفرعوني الذي يقول لشعبه بأفعاله(أنا ربكم الأعلى؟!!)لا أريكم إلا ماأرى؟!!.. وايضا احتضنت مفاوضات بعاصمتها(الدوحة)بين امريكا وحركة(طالبان)لوقف الحرب ونزيف الدم؟!!الدائرة في افغانستان..ونجحت في ذلك(وخرجت امريكا من افغاانستان)تجر أزيال الهزيمة؟؟وهذا قليل من كثير مما تفعله هذه الدولة الصغيرة في حجمها..الكبيرة بأهلها وأفعالها؟!!.
على ذكر الفيضانات والسيول نناشد.. بحلول جذرية للفيضانات والسيول ووضع بنية تحتية حتى لاننتظر الهبات كل عام(إلى متى؟!!)نغيث ولا نُغاث وإلى متى نظل نتعامل بسياسة(إطفاء الحرائق)لماذا لاتكون هناك مشاريع لحلول جزرية؟!!نرجو ذلك من الدولة والمجتمع في المرحلة القادمة وبجدية.
نشكر دولة قطر على دعمها المستمر للسودان,وعلى كل جهودها الإنسانية وغيرها وحرصها دوما على إغاثة المحتاج والوقوف إلى جانب الناس في محنتهم ومصابهم ونجدتهم..على مستوى العالم؟!!ودون مقابل؟!هذه حقائق يصّدقها الواقع العملي لدولة(قطر)ولا ينكرها إلا حاقد أو مكابر؟!
نسأل الله أن يوفقهم لما فيه صلاح البلاد والعباد والأمة جمعاء..وان يجعلهم معتصما هذا الزمان..و مزيداً من التقدم والفتح المبين,ونرجو من الحكومات العربية وشعوبها أن تتعاون معهم في وحدة تضامنية وتحذوا حذوها..ولو حرصنا على ذلك نلنا شرف(خير أمة)لما نحن فيه من الحضيض والضعف والهوان؟!!بدل أن نلف حبل المشنقة حول رقبتها من قبل قوة..الشر(الإمارات)ايضا التي تنتج وتصنع لها الاتهامات المفبركة (الإلكترونية)وغيرها..والحصار الجائر..(في فترة سابقة)لا لشيء إلا لأنها تحاول أن توقد شمعة في وسط كل ظلام؟!!وتحفز كل بارقة أمل..تصحيحية وصحية..تظهر في جسد هذه الأمة التي أعيها المرض حدّ الإعاقة؟!!
ختاماً..
ومن هنا من أرض السودان وباسم السودان وشعب السودان نرسل لهم تحية اصطفافيه وتقدير وشكر!!من منطلق الحديث النبوي الصحيح(من لا يشكر الناس لا يشكر الله)وهي تهتف هنا في السودان لتسمع من هم مقيمون بدولة قطر الشقيقة من أعلى الهرم حتى القاعدة!!!.
مع تحياتي