مقالات

إبراهيم أحمد جمعة الأبيض ✒️ بارا أم لبخ:

(البصيرة أم حمد ومحرقة الجنجا )

🏉 وجع الحروف 🏉

ما يجري في تمركزات محلية بارا الكبرى يكشف بوضوح عن الحاجة الفعلية إلى قيادة تُوظِّف الجهود المتناثرة في إطار دور شعبي أكثر فاعلية. فالمشهد في إدارية “أم سيّالا”، التي يحاول البعض إيجاد دور لقادة المليشيا من أبناء المنطقة فيها، ما هو إلا تكرار لمشهد “البصيرة أم حمد”.
الاجتماع الذي تم بحضور حمزة ود القريش، ومستشار المليشيا وسيلة، وعبد الباقي مجلي، يظل مخرجه مجرد تعاون فاضح مع المليشيا لا أكثر. تلك مخرجات فطيرة، رغم محاولات البعض من المذكورين (التسليم)، إلا أن الفعل يظل مرفوضًا. وأيّ دفع بالشباب ليكونوا تحت إدارة أيٍّ من هؤلاء يُعدّ تعاونًا فاضحًا، مهما جرى تزيينه بكونه “محاولة لحماية المنطقة”، فلا يمكن أن يكون “حاميها حراميها”.
🥏 دكاترة حزب الأمة :ورّطت مجموعة دكاترة حزب الأمة المنطقة الشرقية، بموجب شراكة حزبهم مع المليشيا، فلا يمكن لهم الزعم بالحرص على المواطن وأمنه. لا خيار أمامهم سوى التسليم أو المحاكمة القانونية، فالمواطن في المنطقة ليس جزءًا من مشروعهم ولا من شراكتهم. فهل يدرك بعض النافذين من أهل البيت الأهلي هذه الحقيقة؟
🥏 بارا أم لبخ مساء الخميس:
شهدت المدينة، للمرة الثانية، ضربات استهدفت موقع هيئة مياه المدن (والتي كانت تُستخدم كورشة للمليشيا)، حيث تم تدمير جميع المركبات الموجودة، وعدد من الدراجات النارية، ومدفع (B-10). كما استُهدفت مواقع غرب مباني الجهاز، والمباني القديمة للمحلية، وتم تدمير عدد من العربات القتالية.
🥏 الشفشفة والنهب:
دفعت هذه الإشارات إلى موجة هروب واسعة من المدينة، سبقتها أعمال “شفشفة” ونهب طالت منازل المواطنين. المشهد بالغ الخطورة، ما يتطلب حذرًا شديدًا من الأهالي. فهل يدفع هذا الضغط إلى خلو المدينة من المليشيا؟ وهل تدخل “أم لبخ” ضمن المدن الآمنة خلال الساعات القادمة؟
🥏 البصيرة أم حمد مجددًا: هذا السلوك تُجيده بعض قيادات القوى السياسية من شركاء المليشيا، الذين كانوا سببًا مباشرًا في دمار الحواضر، وعلى رأسها مركز بارا، وتهجير الرموز الاجتماعية واعتقالهم. هؤلاء أشد خطرًا من المليشيا نفسها، فهل ينفع الفرار الآن؟
🥏 الهزائم تتوالى:
تترافق هذه الإشارات مع سلسلة الهزائم الساحقة التي تعرضت لها المليشيا في كردفان. فقد هلك “حسبو” أمس، برفقة عدد من القادة، من بينهم علي كجيرة، الذي تعود جذوره إلى منطقة كجيرة ناحية أبو زبد. وتكشف مصادر “الزاوية” عن مق*تل (30) عنصرًا من أبناء منطقته في المعارك مع “الصياد”، وقد نُصبت سرادق العزاء في المجلد والفولة بكثافة.
ارتفعت نسبة الق*تلى وسط المليشيا بشكل ملحوظ، حيث لفظ (33) من الجرحى أنفاسهم في كلٍّ من “السعاتة طقنو” (22 عنصرًا)، و”أبو حراز” (11 عنصرًا)، نتيجة الإهمال الطبي وانعدام الخدمات. أما جحافل العربات العابرة إلى سودري أمس الخميس، فتُظهر الحال المزري للجرحى.
فهل أوردت المليشيا أبناء القرى والفرقان موارد الهلاك؟

ولنا عودة

إبراهيم أحمد جمعة
الأبيض
الجمعة 18 /4 /2025

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى