ياسر محمد محمود البشر.. 🖋️ ظَنــُكـم كـُــله إِثــــم

● بالأمس نشرت أقل الرسائل سؤً وقلة أدباً من الرسائل التى ترسل الىّ من غرف إعلام المليشيا التى أصبح كل واحد منهم يمثل كلب عضوض ومسعور بعد الهزائم المتلاحقة والإنهيار السريع المفاجئ لها وقد أبدت غرفة إعلام المليشيا دهشتها حينما عرفوا أننى من قبيلة الهبانية وأقاتل وأقف الى جانب صفوف القوات المسلحة بهذه الصورة وكانوا يظنون أننى دنقلاوى أو شايقى أو جعلى لكنهم تفاجأوا حينما علموا أننى فلقناى مجرد عبد للقبائل المذكورة أعلاه أدافع عن اسيادى من أجل كسب العيش وطالبونى بالذهاب الى شندى او مروى أو دنقلا وأقول أنا هبانى حتى يمارسوا على الإستعلاء العرقى والطبقى مع إضافة صفة كوز وفلولى وحاقد على المليشيا مشيرين الى أن الطيران قد ضرب أهلى بمدينة ابوحجار ولزمت الصمت عن هذه الحادثة ورغما عن ذلك أحارب مليشيا الدعم السريع جهارا نهارا بحجة أننى من العطاوة الحيماد يجب أن أقف الى جانب المليشيا ضد الجيش وأضافوا أننى عبد (يلحس لغالغ) أسياده وسخروا منى حينما وصفت قائد مليشيا الدعم السريع بالروبورت الجاهل وغيرها من الإساءات التى يعف اللسان عن ذكرها ويستعصم المداد من كتابتها.

● أولا فليعلم الجميع أننى لم أتحدث عن إنتمائى الى قبيلتى إلا من باب التعارف وأن كثير من زملائى ومعارفى وجيرانى لا يعرفون قبيلتى ووقوفى مع القوات المسلحة فى معركة الكرامة هو موقف مبدئى لا يحتمل النقاش حولى وإذا كان إنتمائى الى قبيلة الهبانية يحتم على الوقوف الى جانب مليشيا الدعم السريع فليمضى فينا قرار ناظر قبيلة الهبانية المطرود المتمرد يوسف على الغالى الذى قام بفصلى من قبيلة الهبانية فى ١٧ / ١١ / ٢٠٢٠ عندما عارضت موقفه من بيعته لقائد الدعم السريع والموافقة على منح قائد المليشيا الحق فى التنقيب عن الذهب فى مناجم أغبش وسنقو فى منطقة الردوم وأصدر وقتها يوسف على الغالى بيان بفصلى من القبيلة تجدون صورة منه بصفحتى بالفيس بوك.

● أما مسألة دهشتكم بأن إكتشفتم مؤخرا أننى من العطاوة الحيماد وكنتم تظنون أننى دنقلاوى أو شايقى أو جعلى فالوقوف مع الحق لا يحتاج الى قبيلة والوقوف مع القوات المسلحة فى حرب الكرامة فرض عين وشرف لا يدانيه شرف وقد ميزنى ربى بالعقل لمعرفة الحق من الباطل ولكم أن تعلموا أن إثنين من أبنائى مستنفرين فى صفوف القوات المسلحة يقاتلون المليشيا ولا يهتمون بإنتمائهم لقبيلة بقدر ما أنهم يفتخرون بإنتمائهم للقوات المسلحة السودان نصرا وهزيمة وسلما وحربا.

● أما مسألة أن اكون فلقناى وعبد للدناقلة والجعليين والشوايقة فهذه المسألة لا تؤثر فى شخصى كثيرا لأننى لا أحمل فى تركيبتى عقدة الدونية على الإطلاق ولى علاقات إجتماعية كبيرة ومصاهرة مع هذه القبائل فقد زوجت إثنين من شقيقاتى الى شايقى وجعلى ومتزوج أنا من رباطابية جذورها من آل الملك السيدح وإن أردتم أن تعرفوا عن مواقفى فأسألوا عن أصدقائى وأهلى فى الحريراب أولاد سعد وطيبة الخواض والمغاوير والباوقة ودنقلا وشندى ستعرفون أنى أستمد قيمتى مما أقدمه لمجتمعى ولا أستمد قيمتى من قبيلتى بأى حال من الأحوال فأنا مواطن سودانى أستمد حقوقى وأقوم بواجباتى بنص المادة الاولى فى الدستور المستمدة من المواطنة التى تكفل لى كامل الحقوق والواجبات كسودانى وليس هبانى.

● أما مسألة النيل من شخصى بهذه التفاهات وهذا القئ من أجل إستفزازى فأنا أقف عند قناعاتى الراسخة المسنودة بالوطنية الحقة وماذا يفيدنى لو ساندت مليشيا الدعم السريع من باب أننى من العطاوة الحيماد فهل يشفع لى هذا الموقف عند آل دقلو المتهمون بتصفية معظم قادة المليشيا من القبائل الأخرى غير الرزيقات ولكم أسوة فى جلحة وشيريا وسفيان بريمة وعدد كبير من المنضوين تحت خدمة المليشيا ويشرفنى جدا موقفى مع القوات المسلحة السودانية ولكم أن تعلموا جيدا أن حقدكم على قبائل الشمال هو حقد إنطباعى لا يسنده منطق أبدا ولا يسنده دليل بقدر ما أنه مرض إجتماعى عضال لا بد للبحث له عن علاج.

■ نــــــــــــص شـــــــــوكة

● ليتكم تعلمون علم اليقين أن كل ظنكم فينى إثم فأنا لست دنقلاوى أو شايقى أو جعلى أنا من العطاوة الحمياد واقاتل المليشيا وقاتلتها فى محور سنار والآن اقاتلها مع متحرك الصياد هدفنا تحرير نيالا حاضرة ولاية جنوب دار فور وإستعادة الفرقة ١٦ التى أصبحت عملية إستعادتها مسآلة وقت.

■ ربــــــــــــع شــــــــوكــة

● ولكم أن تعلموا جيدا أننى أعرف قلة الأدب التى تعاملتم معى بها لكننى لا أعمل بها إطلاقا ولكم أن تعلموا أننى تربيت على التعامل بالأدب والحسنى ولا أميل الى لغة الجهل للحلم أوقات وللجهل مثلها فأنا للحلم صديق ورفيق